Admin Admin
عدد المساهمات : 120 تاريخ التسجيل : 10/04/2008
| موضوع: توصيات اثناء انهيار بحيرة المسك لا سمح الله السبت ديسمبر 05, 2009 2:51 am | |
| | |
|
يمنيه وافتخر عضو مؤسس
عدد المساهمات : 85 تاريخ التسجيل : 05/12/2009
| موضوع: رد: توصيات اثناء انهيار بحيرة المسك لا سمح الله الخميس ديسمبر 10, 2009 3:46 am | |
| مشكور على طرح هاد الموضوع والله يسمع منك ان شاء الله | |
|
ماجد سعد
عدد المساهمات : 10 تاريخ التسجيل : 10/01/2010
| موضوع: رد: توصيات اثناء انهيار بحيرة المسك لا سمح الله الثلاثاء يناير 12, 2010 12:32 pm | |
| لا تسألوا عـن جـدَّةَ الأمطـارا لكنْ سلوا مَـنْ يملكـون قـرارا لا تسألوا عنهـا السيـولَ فإنهـا قَدَرٌ، ومَنْ ذا يَصْرف الأقـدارا؟ لا تسألوا عنها بحيرةَ (مِسْكِهَـا) فَلِمِسْكِهَـا معنـىً يؤجِّـج نـارا أتكون جـدَّةُ غيـرَ كـلِّ مدينـةٍ والمسكُ فيها يقتـل الأزهـارا؟! لا تسألوا عن جدَّةَ الجرحَ الـذي أجـرى دمـوعَ قلوبنـا أنهـارا لكنْ سلوا عنهـا الذيـن تحمَّلـوا عبئاً ولـم يستوعبـوا الإنـذارا مَنْ عاش في أغلى المكاتب قيمةً وعلـى كراسيهـا الوثيـرة دارا مَنْ زخرف الأثواب فيها ناسيـاً جسداً تضعضع تحتهـا وأنهـارا لا تسألوا عن بؤسِ جدَّةَ غيرَ مَنْ دهَـنَ اليدَيْـن، وقلَّـم الأظفـارا مَنْ جرَّ ثوب وظيفـةٍ مرموقـةٍ فيها، ومـزَّق ثوبهـا وتـوارى وأقام في الساحاتِ أَلْفَ مجسَّـمٍ تسبي برونق حُسْنهـا الأبصـارا صورٌ تسرُّ العينَ تُخفـي تحتهـا صوراً تثير من الرَّمادِ (شـراراً) أهلاً برونقها الجميـل ومرحبـاً لو لم يكـن دونَ الوبـاء سِتـارا لا تسألوا عن حالِ جدَّةَ جُرْحَهـا فالجرح فيهـا قـد غـدا مـوَّارا لكنْ سلوا مَـنْ يغسلـون ثيابهـم بالعطر، كيف تجاوزوا المقـدارا ما بالهم تركوا العباد استوطنـوا مجرى السيول، وواجهوا التيَّارا السَّيْلُ مهما غابَ يعـرف دربَـه إنْ عـادَ يمَّـم دربَـه واختـارا فبأيِّ وعيٍ فـي الإدارة سوَّغـوا هذا البناء، وليَّنـوا الأحجـارا؟! ما زلت أذكر قصةً ل(مُواطـنٍ) زار الفُـلانَ، وليتـه مـا زارا قال المحدِّث: لا تسلنـي حينمـا زُرْتُ (الفُلانَ) الفارس المغوارا ومَرَرْتُ بالجيش العَرَمْرَمِ حَوْلَـه وسمعتُ أسئلةً وعشتُ حصـارا حتى وصلْتُ إلى حِماه، فلا تسلْ عن ظهره المشـؤوم حيـن أدارا سلَّمتُ، مـا ردَّ السـلامَ، وإنَّمـا ألقـى علـيَّ سؤالـه استنكـارا ماذا تريـد؟ فلـم أُجِبْـه، وإنَّمـا أعطيتُـه الأوراقَ و(الإِشعـارا) ألقى إليها نظـرةً، ورمـى بهـا وبكفِّـه اليسـرى إلـيَّ أشـارا هل كان أبكم - لا أظنُّ - وإنَّمـا يتبـاكـم المتكـبِّـر استكـبـارا فرجعتُ صِفْرَ الرَّاحتَيْن محوقـلاً حتى رأيـتُ فتـىً يجـرُّ إزارا ألقى السؤالَ عليَّ: هل من خدمةٍ؟ ففرحـتُ واستأمنتُـه الأسـرارا قال: الأمور جميعهـا ميسـورةٌ أَطْلِـقْ يديـك وقـدِّم الـدولارا وفُجِعْتُ حين علمـتُ أن جَنَابَـه ما كـان إلا البائـعَ السِّمْسـارا وسكتُّ حين رأيتُ آلافـاً علـى حالي يرون الجِـذْعَ والمنشـارا ويـرون مثلـي حُفْـرةً وأمانـةً ويـداً تـدُقُّ لنعشهـا المسمـارا يا خادم الحرمين، وجهُ قصيدتـي غسل الدموعَ وأشرق استبشـارا إني لأسمع كـلَّ حـرفٍ نابـضٍ فيهـا، يـزفُّ تحيَّـةً ووقــارا ويقول والأمـل الكبيـر يزيـده أَلَقـاً، يخفِّـف حزنَـه المـوَّارا يا خادم الحرمين حيَّـاك الحَيَـا لما نفضتَ عن الوجـوه غبـارا واسيتَ بالقـول الجميـل أحبَّـةً في لحظةٍ، وجدوا العمارَ دَمَـارا ورفعت صوتك بالحديث موجِّـه وأمرتَ أمـراً واتخـذت قـرارا يا خادم الحرميـن تلـك أمانـة في صَوْنها ما يَدْفَـعُ الأَخطـارا الله فـي القـرآن أوصانـا بهـا وبها نطيع المصطفـى المختـارا في جدَّةَ الرمـزُ الكبيـرُ وربَّمـا تجد الرموزَ المُشْبِهَـاتِ كِثـارا تلك الأمانة حين نرعاهـا نـرى مـا يـدفـع الآثــام والأوزارا | |
|